تطورت نظرية الفهرسة الوصفية الحديثة عبر اكثر من 150 كوسيلة لتنظيم المعلومات حتى يمكن استرجاعها في المكتبات ، الفهارس النموذجية في المكتبات تتكون من مجموعة تسجيلات ببليوجرافية تصف المواد المنشورة ، التي عادة ما تكون كتب مطبوعة ، خرائط ، نوت موسيقية ، ومخطوطات. معايير وتقانين الفهرسة طورت في الاصل لوصف هذه المواد الا انها توسعت لتشمل وسائط اخرى مثل ؛ التسجيلات الصوتية ، المصغرات الفيلمية ، تسجيلات الفيديو ، الافلام ، وملفات الكومبيوتر . واستجابة للانتشار السريع لشبكات الكومبيوتر وعلى رأسها الانترنت فإن التقانين الببليوجرافية تغيرت حتى تتناسب مع وصف هذه المواد بينما ، الاستخدام المتزايد للانترنت كوسيط لنشر المعلومات ادى الى اعادة تقييم فاعلية الفهرسة التقليدية في تلك البيئة الجديدة . في عام 1995 وضع احد الباحثين 3 تصورات لاستكشاف مصادر الانترنت
1. تطور خدمات البحث باستخدام محركات البحث لتكشيف صفحات الانترنت مثل ؛ Lycos ، AltaVista
2. الادلة الموضوعية والتي تفيد في تحديد وتقييم مصادر الانترنت ، وهى تعد ادلة موضوعية في شكل لغة تحديد النص الفائق
3. الطريقة التي تتبعها المكتبات في الفهرسة ، وفي انشاء تسجيلات ببليوجرافية لمصادر الانترنت في فهارس المكتبات ، واقرب امثلة على ذلك مشروع OCLC's InterCat
المستفيدين يحتاجون للذهاب الى مكان واحد فقط وهو المكتبة للوصول الى جميع اشكال مصادر المعلومات. وتقدم تسجيلات الفهرسة وصفا مفصلا عن كل مصدر لتساعد المستفيد على تحديد حاجته للمصدر ، وكما ان هذا يوفر على المستفيد وقت كبير يقضيه على الانترنت لتصفح المواقع حتى يجد ما يحتاجه
ويعد هذا هدف جدير بالثناء ، ولكن هل نشعر بالدهشة اذا وجدنا تقانين الفهرسة التقليدية المستخدمة في المكتبات اصبحت مناسبة لفهرسة المصادر المتغيرة مثل الانترنت ؟
ربما يكون من الافضل الا نلتزم باستخدام تقانين الفهرسة التقليدية ، ولكن يمكن الاستعانة باحد المهنيين الخبراء في اختيار وتقييم المصادر وذلك بجانب احد النظم المخصصة لاكتشاف المصادر . ان مصادر الانترنت يمكن ان توصف بشكل ملائم باستخدام عناصر معيار دبلن كور الـ 15 وهناك طريقة اخرى تتمثل في استخدام بوابة موضوعية لمصادر الانترنت وذلك عن طريق احد البرامج الذي طوره مشروع ROADS وفي هذه الخدمة يتم الاستعانة باخصائيو معلومات يقومون باختيار وتقييم مصادر الانترنت ثم انشاء تسجيلات الميتاداتا لكل مصدر وذلك باستخدام نموذج بيانات الميتاداتا الخاص بمشروع ROADS
وستحاول هذه الورقة المقارنة بين الممارسة التقليدية للفهرسة في المكتبات وبوابة العلوم الاجتماعية للمعلومات
الفهرس التقليدي للمكتبة هو قائمة بالكتب او المواد الاخرى بالمكتبة . وغالبا ما تقوم الفهارس على المكان المادي للمواد ، ايضا يمكن ان تقوم على عوامل اخرى مثل تاريخ النشر ، او لغة المواد . تسجيلات الفهارس تصف وتكشف المصادر كوحدة واحدة او كمجموعة ، وكل مدخل في الفهرس يعتبر مرجعا للوصل الى المادة ، التسجيلات تضم ايضا التفاصيل الكافية لتحديد ووصف المصدر. في حالة الاشكال القديمة من الفهارس – في شكل كتاب ، او في شكل بطاقات – ترتب المواد بطريقة محددة بالمؤلف او العنوان او الموضوع ، اما في الفهارس المحسبة فلا ترتب التسجيلات بأي طريقة لكنها ترتب بناء على طلب المستفيد
تشتمل تسجيلة الفهرسة على عدد من العناصر هى المعلومات التي تصف المادة مثل : العنوان ، المؤلف ، الناشر ، تاريخ النشر ، والخصائص المادية. في الفهرسة الحديثة عادة ما ينبى الوصف على التقنين الدولي للوصف الببليوجرافي (تدوب). وبعد الوصف تكشف المداخل الوصفية وتمثل نقاط اتاحة بحيث يوجد اكثر من طريقة للوصل الى المادة. القواعد الخاصة بانشاء تسجيلات الفهرس والوصف الببليوجرافي وتحديد نقاط الاتاحة موجودة في قواعد الفهرسة المنشورة ومنها مثلا قواعد الفهرسة الانجلو امريكية وذلك حتى يتمكن المفهرس من ترتيب جميع المداخل وايجاد المادة الواحدة باكثر من طريقة
فهارس مشروع ROADS القائم على البوابات الموضوعية على الانترنت تعد مشابهة للفاهرس التقليدية بشكل سطحى ، حيث ان تسجيلات الفهرس تحتوى على كل من بيانات الوصف ونقاط الاتاحة للمؤلفين والموضوعات وارقام التصنيف . وايضا الملفات الاستنادية تستخدم في تقنين اللغات ، والكلمات المفتاحية ، بينما تلك العملية تختلف من الفهرس التقليدي عنها في فهرس البوابة الموضوعية وهذا ما سيوضحه الجزء القادم
في المكتبات تكون عملية اختيار المواد منفصلة عن عملية الفهرسة كما انها كل منها يؤدى عن طريق اشخاص مختلفين. مثلا في المكتبات الاكاديمية يقوم بعملية الاختيار العاملين الذين يتمتعون بمعرفة موضوعية او اكاديمية. وفي المكتبات العامة غالبا ما يقوم بالاختيار امناء المكتبات الفرعية وكذلك قد يشارك المستفيدين في الاختيار . وفي المكتبات المتخصصة تعتبر عملية الاختيار من النواحي الادارية والتي لاتؤديها المكتبة
ان عملية اختيار مصادر الانترنت تنطوي على مهام اضافية تتمثل في اكتشاف المصادر وتقييمها. لذلك فان عملية الاختيار في البوابات الموضوعية على الانترنت يقوم بها متخصصون موشوعيون واخصائيو معلومات وهم ايضا يكونوا مسؤلون عن فهرسة المصادر. في بوابة العلوم الاجتماعية للمعلومات SOSIG لديها فريق من العاملين بعضهم في المقر الرئيسي لها والبعض متواجدون في اماكن نتفرقة في بريطانيا وهم امناء مكتبات لهم خلفيات اكاديمية في العلوم الاجتماعية. وهم يعرفون على انهم المحررون. في بوابة العلوم الاجتماعية للمعلومات SOSIG يسمع للمسنفيد باقتراح مصادر جديدة لتضاف الى الفهرس الا انهالاتضاف الا بعد تقييمها والحكم على جودتها عن طريق سياسة الاختيار القائمة على المعرفة الموضوعية للعاملين
قواعد الفهرسة تحتوي على قواعد الوصف لمواد المكتبة. هذه القواعد غالبا تشتمل على العناصر التالية وفقا لقواعد الفهرسة الانجلو امريكية :
- العنوان وبيان المسؤلية
- الطبعة
- بيانات النشر والتوزيع
- الوصف المادي
- السلسة
- الملاحظات او التبصرات
- عناصر الاتاحة
وبذلك فإن الوصف يهتم بكل من المحتوى الفكري والمادي للمادة. وهى توصف وفقا للشكل المادي الخاص بها وتوفر قواعد الفهرسة الانجلو امريكية في طبعتها الثانية القواعد الخاصة بوصف مختلف اشكال المواد كالكتب ، الخرائط ، التسجيلات الصوتية ، ملفات الكومبيوتر ، والمواد المجسمة. وجزء هاج في الوصف هو الخصائص المادية للوعاء مثل ارقام الصفحات والحجم للكتب والنشرات. الا ان هذه المعلومات تكون اقل اهمية عند وصف المصادر المتشابكة وقد عدلت تقانين الفهرسة لتلائم وصف المواد المتشابكة ، وعلى سبيل المثال في عام 1997 اصدر الاتحاد الدولي لجمعيات المكتبات IFLA التقنين الدولي للوصف الببيليوجرافي للمصادر الالكترونية
النموذج المستخدم في بوابة مشروع ROADS يمكن ان يشتمل على معظم بيانات الوصف المستخدمة في الفهارس التقليدية. هذا النموذج يمكن ان يشتمل على اكثر من 60 حقل – عند الحاجة – ومعظم هذه الحقول تكون اختيارية وبعضها ينشأ تلقائيا. مثلا حقل العنوان يشتمل على عدة خصائص مثل : العنوان ، عنوان مختصر ، عنوان بديل ..... ، وفي هذه الحالة لا تكون هناك حاجة الى وصفا مصادر الانترنت بحس مادي .
قواعد الفهرسة عادة ما تحدد المصدر الرئيسي للحصول على المعلومات عند الوصف الببليوجرافي. على سبيل المثال : صفحة العنوان هي المصدر الرئيس للمعلومات في حالة الكتب والنشرات ، بينما في حالة مصادر الانترنت فإن تحديد مصدر للمعلومات يعتبر امرا معقدا وذلك لان القليل من البيانات الببليوجرافية تكون متاحة في المصدر نفسه لذا فعملية انشاء تسجيلة ببليوجرافية تحتاج الى عمل استكشافي من قبل المفهرس للتعرف مثلا على من المسؤل عن المعلومات في المصدر الالكتروني وغيرها من البيانات. لكن في المقابل فإن خصائص الوصف في مشروع ROADS تسمح بوصف المصدر عن طريق بيانات نصية حرة اكثر من تسجيلات الفهارس التقليدية. هذه البيانات الوصفية تساعد المستفيد على تقرير اذا كان يحتاج المصدر ام لا.
توفر بوابة العلوم الاجتماعية للمعلومات SOSIG بعض او كل المعلومات التالية حول مصادر الانترنت بها :
- طبيعة المصدر (دورية الكترونية ، تقرير )
- من المسؤل عن المعلومات ( مؤلف ، هيئة )
- التغطية الموضوعية او محتوى المصدر
- الحدود الجغرافية او الزمنية مثل لغة معينة للمصدر
- نقاط تتعلق بالتعامل مع المصدر مثلا انه يتطلب اشتراك ، يحتاج برنامج معين
- اذا كان المصدر متاح بلغات اخرى
احد وظائف التقانين الدولية للوصف الببليوجرافي وقواعد الفهرسة المساعد في وضع اطار مقنن للوصف الببليوجرافي ، ايضا احد بوابات مشروع ROADS مثل بوابة العلوم الاجتماعية للمعلومات SOSIG طورت قواعد للفهرسة للمساعدة في الحفاظ على اتساق فهارسها ، وهذا الاتساق يكون مطلوب في حالة البحث المترابط بين البوابات المختلفة في مشروع ROADS وقد تم من خلال هذا المشروع تطوير ارشادات عامة للفهرسة
الرؤوس هى نقاط الاتاحة الى مداخل الفهرس.بالنسبة للكتب نقطة الاتاحة هى المؤلف ، رؤوس الموضوعات ، ارقام التصنيف. بالنسبة لاشكال الاوعية الاخرى مثل التسجيلات الصوتية تكون نقاط الاتاحة هى الملحن ، المؤدي. بينما مع الافلام تكون نقاط الاتاحة هى الممثلين ، والمخرج.
اما نقاط الاتاحة في فهارس مشروع ROADS عادة ما تكون بالعنوان ، المؤلف ، نوع المصدر ، الكلمات المفتاحية ، او اي كلمة في حقل الوصف
الضبط الاستنادي ينشئ نماذج للاسماء والمصطلحات ، وذلك بهدف ايجاد نقاط اتاحة بديلة. هناك حاجة الى الضبط الاستنادي تتمثل في شقين ؛ استخدام مصطلح واحد للمدخل يسمح بتجميع كل المواد تحت هذا المصطلح سواء كان مؤلف او غيره ؛ واستخدام نقاط اتاحة بديلة تفيد الباحث فقط في التعرف على المصطلحات المهملة وغير المستخدمة
التسجيلات الببليوجرافية توجد الان في عدد كبير من الفهارس والببليوجرافيات الوطنية وهى عادة يتم تبادلها وبيعها. وعدد من نظم الضبط الاستنادي تكون موجودة في النظم التي تنشئ التسجيلات الببليوجرافية نفسها. ومن امثلة ذلك القائمة الاستنادية للاسماء بالمكتبة البريطانية BLNAL ، ملفات الاستناد الانجلو امريكية AAAF ، قائمة رؤوس موضوعات مكتبة الكونجرس LCSH ، قائمة رؤوس الموضوعات الطبية MeSH
الملفات الاستنادية توجد ايضا مع فهرسة مصادر الانترنت ، وهى لاتساعد فقط في نطاق الفهرس الواحد ولكن ايضا لتسهيل عمليات البحث في اكثر من فهرس لبوابات متعددة. البوابات الموضوعية على الانترنت يمكنها استخدام قائمة رؤوس موضوعات مثل قائمة رؤوس موضوعات مكتبة الكونجرس LCSH او قائمة رؤوس الموضوعات الطبية MeSH. اما بوابة العلوم الاجتماعية للمعلومات SOSIG تستخدم قوائم استنادية لاسماء الدول واللغات لمعتمدة على تقنين الايزو ISO ، وتستخدم المكنز الالكتروني للانسانيات والعلوم الاجتماعية HASSET لاختيار الكلمات المفتاحية
في فهارس المكتبات غالبا ما تكون الاسئلة حول معلومات عن المقتنيات ، وبعد ما يجد المستفيد المادة في الفهرس يسأل مثلا " اين اجد هذه المادة ؟ " ، او يسأل " هل يمكن ان استعير هذه المادة ؟ " او " اي اجهزة يمكن استخدامها لهذه المادة ؟ ". وفي الغالب يحدد رقم التصنيف او رقم الطلب مكان المادة داخل المكتبة ، كذلك يوضح الفهرس حالة المادة هل معارة ؟ ويوضح مدة الاعارة ، كما يوضح المواد التي لا تعار خارج المكتبة. ويجب ايضا ان يوضح الفهرس اي اجهزة او معدات تحتاجها المادة مثل اشرطة الفيديو او الكاسيت.
بالنسبة لبوابات الانترنت فإن الوضع مختلف حيث انها تهتم بالاتاحة اكثر من الاقتناء. ومن القواعد العامة للاختيار هى اختيار المصادر الماحة مجانا على الانترنت وتوضع بعض القيود على المصادر المدفوعة او التي تتطلب تسجيل او اشتراك. وهذا ينعكس على المعلومات التي يقدمها الفهرس مثلا اذا كان نوع المصدر PDF فتظهر من ضمن البيانات انه يتطلب برنامج قراءة ملفات PDF.
البوابات الموضوعية لديها مجموعات تخيلية او مرتبطة ، ونجد ان الفهارس تصف المواد المتاحة على السيرفر فقط وهى في نفس الوقت المتاحة على الانترنت ونظرا للطبيعة المتغيرة للانترنت فإن هذا يتطلب مراجعة التسجيلات باستمرار للتأكد من ان الوصف مطابق لما هو موجود على الانترنت ، وايضا للتأكد من ان المصدر لا يزال موجودا. تستخدم بوابة العلوم الاجتماعية للمعلومات SOSIG برنامج ألى لمراجعة الروابط يعمل كل اسبوع في فهرس البوابة ، وينتج عن مراجعة الروابط وجود روابط ميتة تحتاج الى التحديث او الالغاء. وتمتك البوابة سياسة لادارة المجموعات تساعد على مراقبة تطورها وتضع الارشادات الخاصة باختيار واستبعاد المواد من الفهرس
هناك العديد من اوجه التشابه بين الفهرسة التقليدية في المكتبات والفهرسة في البوابات الموضوعية لوصف مصادر الانترنت. عملية انشاء الفهارس في كلاهما تتم عن طريق اخصائيو معلومات. ونموذج مشروع ROADS صممت الفهارس لتكون متوافقة مع الفهارس الاخرى بالمشروع ولتتوافق مع اشكال الفهرسة مثل مارك MARC وذلك حتى يمكن نقل التسجيلات بين الفهارس المختلفة
في الفهارس التقليدية تتوزع المهام بين العاملين الى الاختيار ، الاقتناء ، الفهرسة والتصنيف. ام في البوابات الموضوعية فإن كل العاملين يؤدون كل المهام وهى اكتشاف المصادر ، الاختيار ، الفهرسة ، والتصنيف.
قواعد الفهرسة وملفات الاستناد تستخدم في انشاء تسجيلات الفهارس. الا ان القواعد في بوابات الانترنت تتجه نحو انشائها محليا ، وذلك بسبب عدم وجود قواعد منتشرة لوصف مصادر الانترنت مثلما يوجد للمصادر التقليدية
الطبيعة المتغيرة للانترنت تتطلب ان تتغير الميتاداتا نفسها لتعكس باستمرار التغيير في المصادر ، فدائما توجد مخاطرة في انشاء تسجيلة في الفهرس لمصدر على الانترنت ربما لا يكون موجودا بعد 3 شهور. وقد قامت البوابات الموضوعية على الانترنت ببعض الممارسات حتى تتكيف مع تلك الطبيعة المتغيرة لتلك الوسائط الجديدة
بعد الانتهاء من ترجمة المقالة كان لابد من التعليق والتنبيه الى نقطة هامة جدا ، الا وهى ان العنوان الاصلي للمقالة يعد مضللا بعض الشيئ ، وفي هذا ننبه الى ملاحظتين هامتين هما :
اولا : نلاحظ في العنوان الاصلي للمقالة ان مؤلفيها استخدموا مصطلح Gateway بمعنى البوابة الا انه في متن المقالة نفسها نجد ان المفهوم الذي تم تناوله هو مفهوم الادلة Directories وليس البوابات كما ورد في عنوان المقالة
ثانيا : الكلمة الاولى في العنوان الاصلي للمقالة هى الميتاداتا Metadata الا اننا بعد قراءة المقالة لم نجد اي شيئ من قريب او من بعيد له علاقة بالميتاداتا
وبرغم هذه الملاحظات ، فإنها لاتقلل من اهمية المقالة وموضوعها فهو من الموضوعات الشيقة في التخصص كما انه يتناول فهرسة مواقع الانترنت من جانب يختلف كثيرا عما نجده في الغالبية العظمى من الانتاج الفكري الذي تناول هذا الموضوع.