الفهرس العربي الموحد
توطـئـة:
الفهرس العربي الموحد أحد برامج البنى التحتية الوطنية في مجال المكتبات والمعلومات وله توجه عربي خالص نحو استقطاب الموارد المعلوماتية الببليوجرافية التي تمثل النتاج الفكري العربي المنشور وغير المنشور والموجود في المكتبات العربية والأجنبية على هيئة قاعدة معلومات ببليوجرافية ضخمة تقوم على مواصفات ومعايير عالمية من شأنها توحيد بيانات أوعية المعلومات وتسهيل تبادل التسجيلات الببليوجرافية بين المكتبات على الخط المباشر مما يجنبها تكرار فهرسة الوعاء الواحد عشرات بل مئات المرات داخل المكتبات العربية. وهذا المشروع يماثل كثيراً من المشروعات الناجحة على مستوى العالم وخاصة مركز المكتبات المحوسبة على الخط المباشر المعروف باسم أو سي إل سي ((OCLC)) في الولايات المتحدة الأمريكية. وهذا المشروع من المطالب العربية الملحة التي عبرت عنها عشرات بل مئات التوصيات والقرارات الصادرة عن الندوات والمؤتمرات العربية في مجال المكتبات والمعلومات على امتداد العقود الثلاثة الماضية. كما إن هذا المشروع من ناحية أخرى يمثل أحد أهم الجهود التي تبذل لنشر الثقافة العربية والتعريف بها على نطاق دولي.
فكرة المشروع
تقوم فكرة هذا المشروع على أساس إيجاد إطار مشترك للعمل الجماعي للمكتبات العربية من أجل تحقيق المشاركة في الموارد Resource Sharing وخفض التكاليف وتوحيد القواعد والتقنينات في عمليات الفهرسة والتصنيف. ومن الناحية الأخرى فإن المشروع يرمي إلى إيجاد آلية عربية لحصر وضبط وحفظ التراث العربي المنشور وغير المنشور والموزع على نطاق واسع من المكتبات العربية وغير العربية على اتساع العالم كله. وقد خضع هذا التراث لأنماط شتى من الفهرسة الأولية تارة والفهرسة الارتجالية وغير المعيارية تارة أخرى هذا فضلاً عن المجموعات الضخمة التي لم تخضع لأي فهرسة على الإطلاق. كما يوفر المشروع للمكتبات العربية والعاملين فيها طائفة كبيرة من الخدمات الببليوجرافية المختزنة في الفهرس الموحد لفهرسة مجموعاتهم من خلال ما يسمى بالفهرسة المنقولة أو نقل نسخة التسجيلة إلى قاعدة الفهرسة المحلية أو الإسهام في الفهرس الموحد من خلال إضافة تسجيلات فهرسة جديدة أصليةOriginal Cataloging. ولسوف يكون المشروع نواة لمؤسسة تعاونية عربية رائدة في مجال المكتبات والمعلومات تعمل على مساعدة المكتبات العربية في خدمة مرتاديها من خلال توفير وإتاحة الوصول المباشر إلى كنوز المعرفة الإنسانية. فالحاجة إلى هذا المشروع إذن ملحة وماسة وتعبر عنها عشرات بل مئات القرارات والتوصيات التي تمخضت عنها اللقاءات والندوات والمؤتمرات العربية في مجال المكتبات على امتداد العقود الثلاثة الماضية.الأهداف:
يحقق تطوير الفهرس العربي الموحد أهدافاً عديدة تسعى جميع المكتبات العربية إلى تحقيقها ومن أهمها حصر التراث الفكري العربي الموجود على شكل مخطوط أو مطبوع أو مصغر في قاعدة معلومات قياسية موحدة, وما يترتب على ذلك من توحيد الجهود العربية الرامية إلى تقنيين أعمال الفهرسة والتصنيف وتحقيق المشاركة في المصادر لخفض التكاليف الباهظة الناتجة عن تكرار عمليات الفهرسة للوعاء في أكثر من موقع بين البلدان العربية.
وسوف يعمل الفهرس العربي الموحد على تقليل الأضرار الجسيمة التي تصيب الجهود الرامية إلى نشر الثقافة العربية وتبادل المعارف بين الأقطار العربية وإتاحة المخزون الهائل من الفكر العربي للباحثين في أقطار العالم, نتيجة عدم توحيد أساليب وأدوات فهرسة أوعية المعلومات العربية.
كما إن الفهرس العربي الموحد سوف يكون له دور كبير جدًا في انتشار الكتاب العربي ونقل المعرفة العربية إلى أقطار المعمورة, وسوف يكون لذلك تأثير كبير على سوق الكتاب العربي مما ينعكس بشكل مباشر على حركة النشر والتأليف.
وفيما يلي سرد لبعض أهم فوائد الفهرس العربي الموحد:
-حصر التراث الفكري العربي في قاعدة قياسية موحدة.
-توحيد الجهود العربية الرامية إلى تقنيين أعمال الفهرسة والتصنيف.
-تحقيق المشاركة في المصادر على ضوء ندرة المتخصصين.
-خفض التكاليف المترتبة على تكرار عمليات الفهرسة لنفس الوعاء في جميع المكتبات.
-المساعدة على انتشار الكتاب العربي بمجرد توثيقه في القاعدة الموحدة.
-نقل أوعية المعرفة العربية إلى جميع أقطار العالم.
-تشجيع واتساع حركة النشر للمؤلفات العربية.
-خدمة الباحثين وتشجيع البحث العلمي.
-تقريب المسافة بين الناشر والمتلقي من خلال شبكة الإنترنت.
-خفض تكاليف ميكنة المكتبات.
-تطوير أداة مساعدة لعمليات التزويد في المكتبات العربية.
-تحقيق التواصل بين المفكرين العرب.
إذن ينطوي مضمون رسالة المشروع على تعزيز ودعم إتاحة الوصول إلى أرصدة المعلومات الوثائقية والعلمية في جميع أنحاء العالم وتحقيق خفض تكاليف التشغيل في المكتبات العربية من خلال تقديم خدمات للمكتبات وللمستفيدين منها.
الهيئات والمؤسسات المستفيدة من المشروع
سوف يستفيد من الفهرس العربي الموحد جميع المكتبات ومؤسسات المعلومات العربية المشتركة في عضوية المشروع وكذلك تلك المكتبات ومؤسسات المعلومات في الدول غير العربية التي تقتني مجموعات عربية سواء كانت مفهرسة (وفي الغالب تكون الفهرسة غير مكتملة أو غير صحيحة) أو غير مفهرسة وذلك من خلال دخولها إلى قاعدة المعلومات العربية من بوابة مؤسسة أو سي إل سي ((OCLC)), بحيث يتمكن العاملون في تلك المكتبات من البحث في الفهرس العربي الموحد والبحث عن تسجيلات الفهرسة للكتب التي ترد إلى المكتبة ومن ثم يقومون بتحميلها على نظم مكتباتهم الأمر الذي يوفر عليهم جهد فهرستها من جديد. وتتميز تسجيلات الفهرس العربي الموحد بالجودة الشاملة, كما تتميز باعتمادها على التقنينات والمواصفات العربية والعالمية المعتمدة.
هذا وسوف يمكن لأي مكتبة أو مؤسسة معلومات أن تشترك في هذا الفهرس الموحد وتستفيد من خدماته بغض النظر عن نظام الميكنة الذي تستخدمه ما دام هذا النظام يتوافق مع المواصفات والمعايير العالمية والعربية المعتمدة, كما يمكن للمكتبات التي تستخدم نظاماً يدويًا (كفهرس البطاقات) أن تستفيد من خدمات الفهرس العربي الموحد, حيث سيتاح لها طباعة بطاقات الفهرسة التي تحتاج إليها لتنمية فهارسها البطاقية. ومن ناحية أخرى سوف يمكن للمكتبات المشتركة في المشروع أن تسهم في بناء الرصد الببليوجرافي للفهرس العربي الموحد وذلك بإضافة تسجيلات الفهرس التي تنشئها للكتب الحديثة إلى الفهرس الموحد طالما أنها لم تكن موجودة أصلاً فيه. وهذا يؤدي إلى استمرار نمو الفهرس الموحد وتزويده بالتسجيلات الجديدة.
وفي الوقت نفسه فإن المكتبة التي اقتنت الكتاب قبل غيرها من المكتبات الأخرى المشتركة في الفهرس الموحد وقامت بفهرسته فهرسة أصلية Original Cataloging وحملت تسجيلته إلى قاعدة معلومات الفهرس الموحد بحيث تستفيد المكتبات الأخرى التي اقتنت الكتاب نفسه من هذه التسجيلة ستحصل على مقابل يحتسب لها ويحسم من تكلفة الخدمات التي تحصل عليها من الفهرس العربي الموحد. وهذه آلية متبعة في المشروعات الكبرى المماثلة مثل OCLC حيث تضمن عدالة في الإفادة من خدمات المشروع بين المكتبات الكبيرة والنشطة في تغذية الفهرس الموحد والمكتبات التي تستفيد من خدماته فقط دون إسهام في تغذيته أو المساهمة بدرجة أقل.الخدمات التي يقدمها المشروع:
في ضوء الرسالة ولأهداف التي يُتوخى تحقيقها من وراء قيام هذا المشروع فسوف يقدم الفهرس العربي طائفة كبيرة من الخدمات للمكتبات المشتركة في المشروع وهي:
توطـئـة:
الفهرس العربي الموحد أحد برامج البنى التحتية الوطنية في مجال المكتبات والمعلومات وله توجه عربي خالص نحو استقطاب الموارد المعلوماتية الببليوجرافية التي تمثل النتاج الفكري العربي المنشور وغير المنشور والموجود في المكتبات العربية والأجنبية على هيئة قاعدة معلومات ببليوجرافية ضخمة تقوم على مواصفات ومعايير عالمية من شأنها توحيد بيانات أوعية المعلومات وتسهيل تبادل التسجيلات الببليوجرافية بين المكتبات على الخط المباشر مما يجنبها تكرار فهرسة الوعاء الواحد عشرات بل مئات المرات داخل المكتبات العربية. وهذا المشروع يماثل كثيراً من المشروعات الناجحة على مستوى العالم وخاصة مركز المكتبات المحوسبة على الخط المباشر المعروف باسم أو سي إل سي ((OCLC)) في الولايات المتحدة الأمريكية. وهذا المشروع من المطالب العربية الملحة التي عبرت عنها عشرات بل مئات التوصيات والقرارات الصادرة عن الندوات والمؤتمرات العربية في مجال المكتبات والمعلومات على امتداد العقود الثلاثة الماضية. كما إن هذا المشروع من ناحية أخرى يمثل أحد أهم الجهود التي تبذل لنشر الثقافة العربية والتعريف بها على نطاق دولي.
فكرة المشروع
تقوم فكرة هذا المشروع على أساس إيجاد إطار مشترك للعمل الجماعي للمكتبات العربية من أجل تحقيق المشاركة في الموارد Resource Sharing وخفض التكاليف وتوحيد القواعد والتقنينات في عمليات الفهرسة والتصنيف. ومن الناحية الأخرى فإن المشروع يرمي إلى إيجاد آلية عربية لحصر وضبط وحفظ التراث العربي المنشور وغير المنشور والموزع على نطاق واسع من المكتبات العربية وغير العربية على اتساع العالم كله. وقد خضع هذا التراث لأنماط شتى من الفهرسة الأولية تارة والفهرسة الارتجالية وغير المعيارية تارة أخرى هذا فضلاً عن المجموعات الضخمة التي لم تخضع لأي فهرسة على الإطلاق. كما يوفر المشروع للمكتبات العربية والعاملين فيها طائفة كبيرة من الخدمات الببليوجرافية المختزنة في الفهرس الموحد لفهرسة مجموعاتهم من خلال ما يسمى بالفهرسة المنقولة أو نقل نسخة التسجيلة إلى قاعدة الفهرسة المحلية أو الإسهام في الفهرس الموحد من خلال إضافة تسجيلات فهرسة جديدة أصليةOriginal Cataloging. ولسوف يكون المشروع نواة لمؤسسة تعاونية عربية رائدة في مجال المكتبات والمعلومات تعمل على مساعدة المكتبات العربية في خدمة مرتاديها من خلال توفير وإتاحة الوصول المباشر إلى كنوز المعرفة الإنسانية. فالحاجة إلى هذا المشروع إذن ملحة وماسة وتعبر عنها عشرات بل مئات القرارات والتوصيات التي تمخضت عنها اللقاءات والندوات والمؤتمرات العربية في مجال المكتبات على امتداد العقود الثلاثة الماضية.الأهداف:
يحقق تطوير الفهرس العربي الموحد أهدافاً عديدة تسعى جميع المكتبات العربية إلى تحقيقها ومن أهمها حصر التراث الفكري العربي الموجود على شكل مخطوط أو مطبوع أو مصغر في قاعدة معلومات قياسية موحدة, وما يترتب على ذلك من توحيد الجهود العربية الرامية إلى تقنيين أعمال الفهرسة والتصنيف وتحقيق المشاركة في المصادر لخفض التكاليف الباهظة الناتجة عن تكرار عمليات الفهرسة للوعاء في أكثر من موقع بين البلدان العربية.
وسوف يعمل الفهرس العربي الموحد على تقليل الأضرار الجسيمة التي تصيب الجهود الرامية إلى نشر الثقافة العربية وتبادل المعارف بين الأقطار العربية وإتاحة المخزون الهائل من الفكر العربي للباحثين في أقطار العالم, نتيجة عدم توحيد أساليب وأدوات فهرسة أوعية المعلومات العربية.
كما إن الفهرس العربي الموحد سوف يكون له دور كبير جدًا في انتشار الكتاب العربي ونقل المعرفة العربية إلى أقطار المعمورة, وسوف يكون لذلك تأثير كبير على سوق الكتاب العربي مما ينعكس بشكل مباشر على حركة النشر والتأليف.
وفيما يلي سرد لبعض أهم فوائد الفهرس العربي الموحد:
-حصر التراث الفكري العربي في قاعدة قياسية موحدة.
-توحيد الجهود العربية الرامية إلى تقنيين أعمال الفهرسة والتصنيف.
-تحقيق المشاركة في المصادر على ضوء ندرة المتخصصين.
-خفض التكاليف المترتبة على تكرار عمليات الفهرسة لنفس الوعاء في جميع المكتبات.
-المساعدة على انتشار الكتاب العربي بمجرد توثيقه في القاعدة الموحدة.
-نقل أوعية المعرفة العربية إلى جميع أقطار العالم.
-تشجيع واتساع حركة النشر للمؤلفات العربية.
-خدمة الباحثين وتشجيع البحث العلمي.
-تقريب المسافة بين الناشر والمتلقي من خلال شبكة الإنترنت.
-خفض تكاليف ميكنة المكتبات.
-تطوير أداة مساعدة لعمليات التزويد في المكتبات العربية.
-تحقيق التواصل بين المفكرين العرب.
إذن ينطوي مضمون رسالة المشروع على تعزيز ودعم إتاحة الوصول إلى أرصدة المعلومات الوثائقية والعلمية في جميع أنحاء العالم وتحقيق خفض تكاليف التشغيل في المكتبات العربية من خلال تقديم خدمات للمكتبات وللمستفيدين منها.
الهيئات والمؤسسات المستفيدة من المشروع
سوف يستفيد من الفهرس العربي الموحد جميع المكتبات ومؤسسات المعلومات العربية المشتركة في عضوية المشروع وكذلك تلك المكتبات ومؤسسات المعلومات في الدول غير العربية التي تقتني مجموعات عربية سواء كانت مفهرسة (وفي الغالب تكون الفهرسة غير مكتملة أو غير صحيحة) أو غير مفهرسة وذلك من خلال دخولها إلى قاعدة المعلومات العربية من بوابة مؤسسة أو سي إل سي ((OCLC)), بحيث يتمكن العاملون في تلك المكتبات من البحث في الفهرس العربي الموحد والبحث عن تسجيلات الفهرسة للكتب التي ترد إلى المكتبة ومن ثم يقومون بتحميلها على نظم مكتباتهم الأمر الذي يوفر عليهم جهد فهرستها من جديد. وتتميز تسجيلات الفهرس العربي الموحد بالجودة الشاملة, كما تتميز باعتمادها على التقنينات والمواصفات العربية والعالمية المعتمدة.
هذا وسوف يمكن لأي مكتبة أو مؤسسة معلومات أن تشترك في هذا الفهرس الموحد وتستفيد من خدماته بغض النظر عن نظام الميكنة الذي تستخدمه ما دام هذا النظام يتوافق مع المواصفات والمعايير العالمية والعربية المعتمدة, كما يمكن للمكتبات التي تستخدم نظاماً يدويًا (كفهرس البطاقات) أن تستفيد من خدمات الفهرس العربي الموحد, حيث سيتاح لها طباعة بطاقات الفهرسة التي تحتاج إليها لتنمية فهارسها البطاقية. ومن ناحية أخرى سوف يمكن للمكتبات المشتركة في المشروع أن تسهم في بناء الرصد الببليوجرافي للفهرس العربي الموحد وذلك بإضافة تسجيلات الفهرس التي تنشئها للكتب الحديثة إلى الفهرس الموحد طالما أنها لم تكن موجودة أصلاً فيه. وهذا يؤدي إلى استمرار نمو الفهرس الموحد وتزويده بالتسجيلات الجديدة.
وفي الوقت نفسه فإن المكتبة التي اقتنت الكتاب قبل غيرها من المكتبات الأخرى المشتركة في الفهرس الموحد وقامت بفهرسته فهرسة أصلية Original Cataloging وحملت تسجيلته إلى قاعدة معلومات الفهرس الموحد بحيث تستفيد المكتبات الأخرى التي اقتنت الكتاب نفسه من هذه التسجيلة ستحصل على مقابل يحتسب لها ويحسم من تكلفة الخدمات التي تحصل عليها من الفهرس العربي الموحد. وهذه آلية متبعة في المشروعات الكبرى المماثلة مثل OCLC حيث تضمن عدالة في الإفادة من خدمات المشروع بين المكتبات الكبيرة والنشطة في تغذية الفهرس الموحد والمكتبات التي تستفيد من خدماته فقط دون إسهام في تغذيته أو المساهمة بدرجة أقل.الخدمات التي يقدمها المشروع:
في ضوء الرسالة ولأهداف التي يُتوخى تحقيقها من وراء قيام هذا المشروع فسوف يقدم الفهرس العربي طائفة كبيرة من الخدمات للمكتبات المشتركة في المشروع وهي:
أولاً: خدمة البحث المباشر في قاعدة معلومات ببليوجرافية شاملة وقياسية تحتوي في مرحلتها الأولى على مليون تسجيلة, وذلك للاستفادة منها في فهرسة الكتب الحديثة الواردة إليها والتي سبق فهرستها في مكتبة ما في العالم العربي وأضيفت تسجيلاتها إلى الفهرس الشامل.
ثانياً: البحث في الفهرس الشامل عن كتب معينة وما تحديد المكتبات التي تقتنيها وذلك لأغراض تبادل الإعارة بين المكتبات (ILL (.
ثالثاً : خدمة البحث المباشر في الفهرس الشامل لاسترجاع تسجيلات معينة حول كتب في موضوع معين للإجابة على استفسارات الباحثين ومرتادي تلك المكتبات.
رابعاً : خدمة دعم الفهرسة على الخط المباشر وهو ما يعرف بـSupport Online Cataloging أي الاعتماد على الفهرس العربي الشامل في عمليات الفهرسة الجديدة الأصلية الوصفية والموضوعية.
خامساً: خدمة الضبط الاستنادي الآلي وإثراء التسجيلات الببليوجرافية, وهذه الخدمة تنطوي على تعديل وتصحيح مداخل أسماء المؤلفين سواء كانوا أشخاصاً أو هيئات وكذلك مداخل العناوين الموحدة والسلاسل, الواردة في التسجيلات الممثلة لمقتنياتهم من أوعية المعلومات هذا فضلاً عن إثراء تلك التسجيلات بإضافة بيانات ذات علاقة بالأوعية المفهرسة, وهذه الخدمة تقدم طبعاً للمكتبات المشتركة.
سادساً: خدمة نشرات الإضافات الحديثة Accessions Lists وهذه الخدمة تتيح للمكتبات المشتركة فرصة الحصول على مخرجات حاسوبية ودورية للكتب المفهرسة حديثاً والتي أضيفت لمجموعة كل مكتبة على حدة وبحيث تكون بالشكل الذي يلبي احتياجات مرتادي المكتبة (مصنفة, مرتبة بالموضوع, بالمؤلف… الخ ) .
سابعاً: خدمة على الفهرسة التعاقدية حسب الطلب Customized Contract Cataloging . وهذا الخدمة تقدم لأي مكتبة عربية حسب طلبها ويتم بموجب هذا الطلب إمداد المكتبة بمجموعات من التسجيلات الببليوجرافية التي تمثل مجموعة من المواد (كتب, دوريات … الخ ).
ثامناً: خدمة التحويل الاستعادي لبطاقات الفهرسة Retrospective Conversion وتقدم هذه الخدمة لمن يطلبها من المكتبات ويتم بموجبها تحويل بطاقات الفهرسة إلى تسجيلات وفقاً لتركيبة نظام مارك العربي Arab MARC الأمر الذي يتيح لهذه المكتبات التهيؤ للدخول في مرحلة أخرى في مسيرة حوسبة الفهرسة مما يمكنها إذا أرادت, من الاشتراك في مشروع الفهرس الموحد.
تاسعاً : خدمة الفهرسة المنقولة للمكتبات غير العربية Copy Cataloging, بالنسبة للمكتبات خارج نطاق العالم العربي والتي لديها مجموعات من أوعية المعلومات العربية (كتب, دوريات, مخطوطات … الخ ) فيمكن لمشروع الفهرس العربي الموحد أن يقدم لها خدمة الفهرسة المنقولة أو ما يسمى بالفهرسة المعتمدة على استنساخ التسجيلات الجاهزة Copy Cataloging وبذلك تتمكن تلك المكتبات غير العربية من فهرسة المجموعة العربية المتراكمة لديها وبدون فهرسة أصلاً أو مفهرسة على نحو غير جيد. ويشار إلى هذه الخدمة في مرفق المعلومات المشهور OCLC بالتعبير خدمة الفهرسة السريعة Cat Express Service هذا وسوف يُتاح تقديم خدمات أخري عندما يتقدم المشروع في مسيرة التطوير والنمو إن شاء الله.إقتصاديات المشروع
الهدر المالي الناتج عن تكرار الفهرسة:يوجد الكثير من التكرار في جهود الفهرسة في المكتبات العربية مما يؤدي إلى خسائر مادية كبيرة ناهيك عن المشاكل الأخرى التي تنتج عن تكرار فهرسة الكتاب الواحد مثل اختلاف أساليب الفهرسة والتصنيف وتراكم عدد كبير من الكتب في أغلب المكتبات غير المفهرسة بسبب الوقت والجهد الكبيرين اللذين تستهلكها عملية الفهرسة, وعدم توفير عدد كافٍ من المفهرسين المؤهلين. وقد قدر كثير من الباحثين في هذا المجال وجود تكرار كبير في مقتنيات المكتبات العربية ودعوا إلى ضرورة الفهرسة التعاونية وإيجاد الفهارس الموحدة لتقليل هذا الهدر واستغلال الموارد البشرية المحدودة في مجال الفهرسة الاستغلال الأمثل (5,6) .
وبناءً على تجارب سابقة في تحويل فهارس عدد من المكتبات والعمل في فهرسة وتصنيف عدد منها , وبناءً على تقديرات عدد من العاملين في المجال فإن نسبة التكرار تصل أحياناً إلى (70%) في بعض المجموعات وأن معدل التكرار بشكل عام لا يقل عن (30%) .
فإذا أخذنا المكتبات السعودية على سبيل المثال والتي يتجاوز عددها 2000 مكتبة (حسب دليل المكتبات ومراكز المعلومات الذي أصدرته مكتبة الملك فهد الوطنية) وبتقدير معدل 3700 عنوان لكل مكتبة على افتراض تكلفة تقديرية لفهرسة كل كتاب 25 ريالا (تشمل جميع تكاليف عمليات الفهرسة والعمليات المساعدة من ترقيم ومغنطة وما إلى ذلك) فإن التكلفة التقديرية للهدر الذي ينتج عن التكرار في فهرسة الكتب العربية في السعودية فقط, نتيجة عدم وجود فهرس موحد تتجاوز 55 مليون ريال.
هذا وسوف يدار الفهرس العربي الموحد على أسس تجارية تضمن قدرته الذاتية على الاستمرار والنمو, كما تضمن كفاءة التشغيل وجودة الخدمات التي يقدمها ويطورها لتساير التطورات التقنية والفنية في تقنية المعلومات, حيث سيقدم الفهرس العربي الموحد خدمات للمكتبات مقابل مبالغ معينة والتي يتوقع أن تكون قليلة جداً مقارنة بالتكاليف التي تتحملها هذا المكتبات حالياً لفهرسة الكتب العربية. وبحيث تتمكن أي مكتبة عربية صغيرة أو كبيرة من الاشتراك فيه.
وتشترك المكتبات العربية (والمكتبات العالمية التي تهتم بالإنتاج الفكري العربي) في خدمات المشروع بحيث يتمكن العاملون بها من الدخول إلى الفهرس العربي الموحد والبحث عن سجلات الفهرسة الآلية للكتب والتي ترد إلى المكتبة ومن ثم يقومون بتحميل هذه السجلات على نظام المكتبة مما يوفر عليهم جهد فهرستها من جديد. وتتميز سجلات الفهرس العربي الموحد بالجودة العالية, كما تتميز باعتمادها على المعايير العربية والعالمية المعتمدة.
ويمكن لأي مكتبة أن تشترك في الفهرس العربي الموحد وتستفيد من خدماته بغض النظر عن نظام الميكنة الذي تستخدمه مادام هذا النظام يتوافق مع المواصفات والمعايير العالمية والعربية المعتمدة . كما يمكن للمكتبات التي تستخدم نظم يدوية (كفهرس البطاقات) أن تستفيد من خدمات الفهرس العربي الموحد حيث سيمكنها من طباعة بطاقات الفهرسة التي تحتاجها للاستفادة منها .تنفيذ الفهرس العربي الموحدلما كان تنفيذ هذا المشروع من الأولوية بمكان لأهميته القصوى, وللتأخر الكبير في تنفيذه ضمن إطار العمل التعاوني بين المكتبات العربية رغم القناعات الراسخة بأهميته والمناشدات المتكررة بضرورة تنفيذه, فقد كان لابد من أخد زمام المبادرة لتنفيذه من قبل أحدى الهيئات القادرة على ذلك, سواء من حيث توفير الدعم المالي لتحويله من مجرد فكرة إلى حيز التنفيذ, أو من حيث القدرة على حشد الدعم والتعاون اللازم لإنجاحه من قبل المكتبات والهيئات الكبرى المعنية بالمكتبات في العالم العربي.
الهدر المالي الناتج عن تكرار الفهرسة:يوجد الكثير من التكرار في جهود الفهرسة في المكتبات العربية مما يؤدي إلى خسائر مادية كبيرة ناهيك عن المشاكل الأخرى التي تنتج عن تكرار فهرسة الكتاب الواحد مثل اختلاف أساليب الفهرسة والتصنيف وتراكم عدد كبير من الكتب في أغلب المكتبات غير المفهرسة بسبب الوقت والجهد الكبيرين اللذين تستهلكها عملية الفهرسة, وعدم توفير عدد كافٍ من المفهرسين المؤهلين. وقد قدر كثير من الباحثين في هذا المجال وجود تكرار كبير في مقتنيات المكتبات العربية ودعوا إلى ضرورة الفهرسة التعاونية وإيجاد الفهارس الموحدة لتقليل هذا الهدر واستغلال الموارد البشرية المحدودة في مجال الفهرسة الاستغلال الأمثل (5,6) .
وبناءً على تجارب سابقة في تحويل فهارس عدد من المكتبات والعمل في فهرسة وتصنيف عدد منها , وبناءً على تقديرات عدد من العاملين في المجال فإن نسبة التكرار تصل أحياناً إلى (70%) في بعض المجموعات وأن معدل التكرار بشكل عام لا يقل عن (30%) .
فإذا أخذنا المكتبات السعودية على سبيل المثال والتي يتجاوز عددها 2000 مكتبة (حسب دليل المكتبات ومراكز المعلومات الذي أصدرته مكتبة الملك فهد الوطنية) وبتقدير معدل 3700 عنوان لكل مكتبة على افتراض تكلفة تقديرية لفهرسة كل كتاب 25 ريالا (تشمل جميع تكاليف عمليات الفهرسة والعمليات المساعدة من ترقيم ومغنطة وما إلى ذلك) فإن التكلفة التقديرية للهدر الذي ينتج عن التكرار في فهرسة الكتب العربية في السعودية فقط, نتيجة عدم وجود فهرس موحد تتجاوز 55 مليون ريال.
هذا وسوف يدار الفهرس العربي الموحد على أسس تجارية تضمن قدرته الذاتية على الاستمرار والنمو, كما تضمن كفاءة التشغيل وجودة الخدمات التي يقدمها ويطورها لتساير التطورات التقنية والفنية في تقنية المعلومات, حيث سيقدم الفهرس العربي الموحد خدمات للمكتبات مقابل مبالغ معينة والتي يتوقع أن تكون قليلة جداً مقارنة بالتكاليف التي تتحملها هذا المكتبات حالياً لفهرسة الكتب العربية. وبحيث تتمكن أي مكتبة عربية صغيرة أو كبيرة من الاشتراك فيه.
وتشترك المكتبات العربية (والمكتبات العالمية التي تهتم بالإنتاج الفكري العربي) في خدمات المشروع بحيث يتمكن العاملون بها من الدخول إلى الفهرس العربي الموحد والبحث عن سجلات الفهرسة الآلية للكتب والتي ترد إلى المكتبة ومن ثم يقومون بتحميل هذه السجلات على نظام المكتبة مما يوفر عليهم جهد فهرستها من جديد. وتتميز سجلات الفهرس العربي الموحد بالجودة العالية, كما تتميز باعتمادها على المعايير العربية والعالمية المعتمدة.
ويمكن لأي مكتبة أن تشترك في الفهرس العربي الموحد وتستفيد من خدماته بغض النظر عن نظام الميكنة الذي تستخدمه مادام هذا النظام يتوافق مع المواصفات والمعايير العالمية والعربية المعتمدة . كما يمكن للمكتبات التي تستخدم نظم يدوية (كفهرس البطاقات) أن تستفيد من خدمات الفهرس العربي الموحد حيث سيمكنها من طباعة بطاقات الفهرسة التي تحتاجها للاستفادة منها .تنفيذ الفهرس العربي الموحدلما كان تنفيذ هذا المشروع من الأولوية بمكان لأهميته القصوى, وللتأخر الكبير في تنفيذه ضمن إطار العمل التعاوني بين المكتبات العربية رغم القناعات الراسخة بأهميته والمناشدات المتكررة بضرورة تنفيذه, فقد كان لابد من أخد زمام المبادرة لتنفيذه من قبل أحدى الهيئات القادرة على ذلك, سواء من حيث توفير الدعم المالي لتحويله من مجرد فكرة إلى حيز التنفيذ, أو من حيث القدرة على حشد الدعم والتعاون اللازم لإنجاحه من قبل المكتبات والهيئات الكبرى المعنية بالمكتبات في العالم العربي.
وقد بادرت مكتبة الملك عبد العزيز العامة إلى هذا الدور, وهي المكتبة الرائدة في العمل التعاوني والمبادرة دائماً إلى القيام بالأعمال التي من شأنها حفظ ونشر التراث الفكري العربي مدعومة بما يتوفر لها من دعم معنوي ومادي كبير من قبل مؤسسها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز , ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني والرئيس الأعلى لمجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة – حفظه الله – لتضيف بذلك إسهاماً مهما إلى ما تقوم به من خدمات جليلة في عالم الفكر والثقافة . كما تنطلق من طموحات وتوجيهات مؤسسها وراعيها الأول سيدي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله ) لتفعيل استخدام تقنيات الإنترنت وصناعة المعلومات الحديثة والأخذ بها لتطوير مجتمعاتنا العربية والرقي بها إلى مصاف الأمم المتقدمة.
وتسعى المكتبة إلى تكاتف المكتبات والهيئات العربية الكبرى المعنية بهذا المشروع لتساهم معها في بنائه ودعمه ليحقق الأهداف التي يتأمل أن يحققها. إذ رغم ما التزمت به مكتبة الملك عبد العزيز العامة من رصد موارد مالية كبيرة وما ستقوم به من جهود لتنفيذ المشروع فإن هذا المشروع يتطلب تعاون جميع المكتبات العربية (خصوصاً المكتبات الكبرى والرئيسية) لكي يتحقق له عوامل النجاح المرجو بإذن الله. حيث سيتم تشكيل مجلس على مستوى عالٍ من التمثيل ليتولى التوجيه والإشراف على تنفيذ المشروع. ويتكون هذا المجلس من عدد من الشخصيات يمثلون المكتبات والهيئات الرئيسية المشاركة في المشروع, وكذلك من المتخصصين المعروفين في مجال المكتبات والمعلومات, ويتولى هذا المجلس وضع السياسات العامة للفهرس الموحد وإقرار خططه الإستراتيجية ومتابعة سيرها وتنفيذها.
وحيث إن مكتبة الملك عبد العزيز العامة مؤسسة خيرية تسعى لخدمة الثقافة العربية وتتولى المبادرة لتنفيذ مشروع الفهرس العربي الموحد, فإن المكتبة تأمل أن يصل الفهرس العربي الموحد إلى المرحلة التي تمكنه من الاستقلال كهيئة عربية غير ربحية في كيان مستقل. حيث يؤمل أن يتمكن المشروع بعد فترة من الزمن من توفير المداخيل المالية اللازمة وتطوير خدماته من العوائد التي يتحصل عليها من ريع هذه الخدمات. علماً بأنه لا يتوقع أن يتم ذلك خلال فترة العشر سنوات الأولى والتي سيتم تمويلها من قبل المكتبة والجهات الأخرى المساهمة. حيث إن خدمات المشروع ستقدم بأسعار تكون في متناول المكتبات العربية على اختلاف إمكاناتها المادية.
ولضمان فعالية التنفيذ للمشروع وحرفية خدماته, ولضمان المرونة في تنفيذ المشروع والسرعة في إنجاز وتقليل تكاليفه, فقد رؤي أن يتم إسناد تطويره وتنفيذه وتشغيله إلى جهة متخصصة في القطاع الخاص. وقد أثبت إسناد المشاريع الخدمية إلى هيئات القطاع الخاص جدوى اقتصادية وتشغيلية كبيرة مما جعله توجه رئيسي في العالم العربي والعالم بشكل عام. وعليه فقد تم التعاقد مع شركة النظم العربية المتطورة وهي الشركة العربية الرائدة المتخصصة في مجال المكتبات والمعلومات والتي قامت بميكنة أكثر من 100 مكتبة من المكتبات العربية الكبيرة التي تضم الكثير من الإنتاج الفكري العربي. وتمتلك شركة النظم العربية المتطورة خبرات فنية كبيرة في مجال ميكنة المكتبات والتعامل مع سجلات الفهرسة العربية وتحويلها إلى الصيغ المعياريةStandard Format . كما تملك خبرات متميزة في خدمات التسويق والدعم للمكتبات العربية وعلاقات متميزة مع عدد كبير من المكتبات العربية. كذلك شاركت النظم العربية المتطورة منذ فترة طويلة في ورش العمل والندوات التي ناقشت تطوير المعايير العربية الموحدة ولديها حماس كبير لتنفيذ هذا المشروع إيماناً منها بأهميته الكبيرة. وسوف يكون دور النظم العربية المتطورة سيكون دور المقاول المنفذ والمشغل للمشروع الذي يعمل على تطوير بنيانه وخدماته وتسويقها للمكتبات العربية وتقديم خدمات الدعم اللازمة لهذه المكتبات مقابل عوائد مناسبة تتحصل عليها . كما ستقوم النظم العربية المتطورة بالمساهمة في متطلبات تنفيذ المشروع والدراسات والخدمات التي يحتاجها عند تطويره.التوجه الاستراتيجي للمشروع:
سوف تتآزر المكتبات الأعضاء مع إدارة الفهرس الموحد في تحويل هذا الفهرس من مجرد قاعدة معلومات ببليوجرافية إلى مورد معلوماتي عربي عالمي للنصوص والبيانات والرسوم والمسموعات والمرئيات الوثائقية في شتى مجالات المعرفة الإنسانية تستفيد منها إن استراتيجية مشروع الفهرس العربي الموحد هي توسيع نطاق الخدمات والعمل على زيادة قيمتها المضافة بالنسبة لجميع المكتبات العربية المشتركة في جميع المؤسسات المعلوماتية والوثائقية العربية وغير العربية على امتداد العالم .
ومن ناحية أخرى فإن التوسع سوف يشمل إضافة أنواع أخرى من أوعية المعلومات والوثائقية والأرشيفية والإلكترونية فهرسة واختزانًا وبحثًا واسترجاعًا وإدارة . الأمر الذي يمكن المكتبات المشتركة من تحقيق التكاملية في خدمات الإعارة وتبادلها بين المكتبات وإيصال المعلومات النصية الكاملة لمن يريد من المستفيدين داخل المكتبات أو خارجها وفقاً لاحتياجاتهم ولعله من المأمول أن يصبح هذا المشروع في يوم ما المناظر العربي لمرفق أو سي إل سي OCLC الأمريكية
http://maktabat21.wordpress.com/category/%d9%85%d9%82%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%aa-%d9%85%d8%ae%d8%aa%d8%a7%d8%b1%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%83%d8%aa%d8%a8%d8%a7%d8%aa-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b9%d9%84%d9%88%d9%85%d8%a7%d8%aa/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق